| القياس | 14-21 × 14 × 21 cm |
|---|---|
| ISBN | |
| الكاتب | |
| التاريخ | |
| الطبعة | |
| عدد الصفحات | |
| ترجمة |
كتب ذات صلة
-
العشب الميت
$ 9.00ونحلم أنا وجواد هنا كل يوم، خلف الظلال المفتوحة، بأحلامنا الصغيرة، نأخذها إلى أن نعبر بها إلى بيوت من الطين، وملؤها المحبة والسكينة، لتزهر ببتلات يانعات تحفها الطرق، حياة متدفقة ومليئة بالخضرة، تبقى حياتها حيةً ونبيلةً بالقرب من أرض العشب الميت.
أحلام رائعة تبعث الطمأنينة الحرة لنا ولصغارنا القادمين، شبيهي الملائكة، وكانت تطمئننا بصوت عال، وتذكرنا بأن حياة الطيور الحرة، حرة لا نقاش مطولًا في حريتها، لتقلقل في أعشاشها فرحةً روحها ومجيئها، وتزقزق بعذوبة ليس لها مثيل، لتطعم صغارها وتنعم بينابيع مياهها الوردية.
-
بينهما مودة ورحمة
$ 12.00لكل حكاية بداية أو نقطة تحوّل، عَرِفها حينَ كانَ في عينيها بريقٌ ممزوجٌ بالظُلم والخوف وثورة مُتأججة في بُركانٍ من الأنوثة الطاغية يتلمّسُ طريقه للانفجار، وكان هو الشاب الوسيم ذي السابعة والعشرين ربيعاً الذي لا يُقاوَم من حيثُ الشكل والدهاء. بَسط سلطته على كلّ من صادفتهُ من النساء عَداها.
رغم طيبتها وبساطة تفكيرها لم تُحرك تجاهه ساكناً ولا حتى طرفة عين، فأشعلت فتيل التحدي في داخله، واحتلّت بذلك ساحة المعركة المنبعثة لشدّة إهمالها لشخصه. تزوجا وعاشا صراع التناقضات بين الحب والعائلة، بين الألفة والاغتراب.
مضت سنواتهما كما يمضي قطار العمر، ولم يكن الطلاق أولويتهما.
في حكايتهما نقفُ مطولاً أمام مُجريات الأحداث في حياتنا وننتقلُ بين محطةٍ نحملُ فيها حقيبة جديدة ونفرغ أخرى، نعيش في فترة زمنية نبحثُ فيها بين أشيائنا عن وجهنا الحقيقي الذي أضاف عليه الزمن مَساحيق الفصول والأيام.
تبقى ذاكرتنا وحدها هي التي تعرف تفاصيل دقيقة كانت وتبقى عصية على النسيان لأنها السبب في ما آل إليه حالنا اليوم وما قد يحصل في ما تبقى من أعمارنا.
في عمر الثلاثين نتعلّم ما سبق من تجارب العشرينات، وفي الخمسينات نقفزُ الأضعاف. فالتجارب تتراكم لتصبح سنواتنا مزدحمة بالدروس، فما بالنا ونحن نتخطى ما زاد عن الستين منها.
-
-
المساخر
$ 18.00شيء ما بداخل بدر يرغب بالعزلة، أو ربما يرغب بإبرازها فيه لنفسه لتهويل قصته أمامه حتى يشعر بالإثارة من حياته، شيء ما فيه يصنع حكاية حوله، هو بطلها. ولكن كيف يمكن لشاب صغير يغير مسار صفاته كلما تماوج إيقاع حياته أن يصبح بطلًا؟ كيف يمكن لبدر ذلك، وهو أحيانًا في الدقيقة الواحدة يتخيل نفسه داخل أحداث المسلسل الهندي «صراصير المكسيك»، ثم مباشرة يتخيل نفسه يلعب بجانب نجم كرة القدم الإيطالي «خوسيه تازيا»، يمرر له الكرات، ثم فجأة يتخيل خوسيه تازيا معه داخل أحداث مسلسل «صراصير المكسيك» يقدم له الصراصير، وأخيرًا، في الدقيقة نفسها، يصير يتمايل يلمس خصر المطربة نانا بطريقة أكثر جرأة من شاب ظهر يراقصها في إحدى حفلاتها الغنائية؟ كيف يمكن لشاب يريد أن يكون صاحب أكبر قصة محزنة، وأكبر مفاجأة سارة؟ كيف يمكن لشاب يريد أن يبدو الأكثر رشاقة، ويُعرف عنه أنه الأكثر أكلًا للحمة، أن يكون الأول بشيء، تمامًا؟ كما كيف يمكن لشخص يتكلم في جميع المواضيع أن يفهم بموضوع واحد؟
-
-
قبل الموت… ما بعد الحياة
$ 10.00بعد أن ظننتُ أن ستارة الفصل الأخير من حياتي قد أُسدلت، اكتشفت أنني قد مُنحتُ وقتاً مستقطعاً لأكتب عن تسونامي الأسئلة المتهافتة حول ماهية حياتي، وإذا أردت، ومن دون تحفظ أن أصفها، فهي قد راوحت بين الخسارات المريرة وغلبة الإحساس بالخذلان، خذلان الذات قبل خذلان الآخرين، وسيطرة الشك وعدم اليقين، فتكالبت عليَّ خلالها التحديات الجنونية. إلا أنني في حقيقة الأمر أقر أنني استغرقت في الحياة إلى حد الاقتراب من الموت، ليتضح لي لاحقاً أن الحياة والموت كانا صنوين يترافقان معي على الدرب ذاته وكانا يتصارعان ليرفع أحدهما راية النصر مهللاً عند خط النهاية، ويفرض على الآخر رفع راية الاستسلام. هذه الرواية ليست سيرة ذاتية ولا شريطاً تسجيلياً بل كانت محاولة للكتابة وتحولت إلى حوار مع الذات للنفاذ إلى مكنونات كان تم دفنها عميقاً في محاولة فاشلة لجعلها منسية تماماً. وصدف أنني كنتُ بدأت الكتابة في زمن العزلة التي فرضها اجتياح الكورونا للكوكب لأكتشف أننا كنا بحاجة، ومنذ زمن طويل لصفعة من مثل هذا الوباء لكسب فسحة من الوقت في محاولة لرأب جروح النفس وهو ما لم يكن متاحاً لولا التنقيب عميقاً في صندوق ذكريات الحياة لتتملّى به عيناي كما روحي القلقة، فكان العلاج في الكتابة، أو بمجرد المحاولة بحد ذاتها.
أكان الموت يقارعني؟ أم أنها الحياة؟ أم أن كليهما استفزا فيّ الرغبة في العيش …حتى الموت.









