هذا الجزء الثاني شأنه شأن سابقه (الجزء الأول)، هو محاولة لتوثيق دروس تعلمتها من الحياة كان أثرها عليَّ أبلغ من مجرد قراءتها في الكتب، وهي همس ناصح في أذن كل صبي وصبية، رجل وامرأة، يرغب في أن يبدأ من جديد أو أن يفتح صفحة جديدة في الحياة، أو يبحث عن بصيص أمل، دون الاضطرار إلى خوض هذه التجارب، فلتقرأ كل يوم نصيحة واحدة إذا شئت، لتعمل على تطبيقها في ذلك اليوم، ولتشجعك على المضي قدماً.
ومثل شقيقه الجزء الأول، يترك الجزء الثاني مساحات بيضاء في كثير من الصفحات لتسمح لمن يقرأ أن يسجل انطباعاته وملاحظاته، ليصبح الكتاب مفكرة شخصية له تربطه به ذكريات وتأملات، .ولربما نواة لكتاب جديد
